أسامة سيد محمد زكي.. صوت العقل الواعي وسفير الصحة النفسية من صعيد مصر
من قلب محافظة المنيا، وتحديدًا مركز مغاغة، يبرز اسم أسامة سيد محمد زكي كواحد من الوجوه الشابة اللامعة في مجال الصحة النفسية، حيث استطاع أن يجمع بين العلم والرسالة، بين التخصص والإلهام، ليقدم نموذجًا يُحتذى في نشر الوعي النفسي ومساعدة الآخرين على بناء ذواتهم.
أسامة، من مواليد 28 سبتمبر 1994، باحث دكتوراه في الصحة النفسية، وحاصل على ماجستير في نفس التخصص، وعضو بارز في رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية. لم يتوقف عطاؤه عند حدود الدراسة الأكاديمية، بل ترجم علمه إلى ممارسات واقعية من خلال عمله كـأخصائي صحة نفسية واستشارات نفسية، حيث يخدم عددًا كبيرًا من الأفراد عبر جلسات حضورية وأخرى أونلاين عبر الرقم (01115337143).
ولأن الكلمة أداة فاعلة في التغيير، ألّف كتابه “اجعل الإيجابية سجيّة”، الذي يجمع بين النظرية والتطبيق، ويحتوي على مقياس علمي لتحديد مستوى الإيجابية والتقييم الذاتي، مما يجعله دليلًا عمليًا وعلميًا يسهم في تطوير الذات وتعزيز الصحة النفسية بأسلوب منظم.
أسامة لا يكتفي بالتأليف، بل يملك رصيدًا من الأبحاث العلمية المنشورة، فضلاً عن نشاطه المستمر على منصة يوتيوب كمقدّم محتوى توعوي، يطرح فيه قضايا الصحة النفسية، النضج الشخصي، والعلاقات الأسرية والاجتماعية، بأسلوب هادف وسلس يراعي الواقع المصري والعربي.
أما عن رسالته الكبرى، فيقول:
> “رسالتي هي بناء النفوس القوية، وإحياء العقول، وفهم الحياة والواقع؛ لتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة”.
ولتحقيق هذه الرسالة، كتب ونشر العديد من المقالات التثقيفية التي تناولت موضوعات متعددة مثل: القلق والاكتئاب، بناء الثقة بالنفس، الذكاء العاطفي، والتعامل مع الضغوط اليومية، مؤمنًا بأن الصحة النفسية ليست ترفًا بل ضرورة، وأن الإنسان السوي نفسيًا هو الأكثر قدرة على الإنتاج والنجاح.
أسامة سيد محمد زكي هو امتداد لمدرسة النفسانيين المصلحين الذين اختاروا خدمة الإنسان في أعماقه، وسلكوا درب الوعي لا الشهرة، والعمق لا السطحية… ليبقى اسمه حاضرًا في كل حوار يدعو إلى الاتزان والإيجابية والنهوض بالحياة من الداخل.