احمد ربيع جاد : شاب مصري يسطع اسمه في اكتشافات إخناتون الأثرية
في خطوة مميزة تضيف إلى رصيد مصر التاريخي في مجال الآثار، استطاع الشاب احمد ربيع عبد الفضيل جاد الشهير بـ أحمد الفرعون ، من محافظة المنوفية مركز مدينة السادات، أن يثبت وجوده في عالم الاكتشافات الأثرية، حيث شارك في اكتشاف ألواح مدينة إخناتون بمحافظة المنيا. أحمد، الذي وُلد في 12 يونيو 2001، هو أحد شباب مصر الموهوبين، حيث درس في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، كلية الآثار، ليبدأ رحلته العلمية والعملية في مجال من أرقى وأهم المجالات التي تمثل جزءاً كبيراً من تاريخ مصر العظيم.
تمكن احمد ربيع، بفضل شغفه واهتمامه العميق بتاريخ مصر القديم، من المساهمة في الكشف عن ألواح مدينة إخناتون الأثرية في محافظة المنيا، وهو اكتشاف يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في الحفاظ على تاريخها الغني. هذا الاكتشاف يُعد من أبرز الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، وهو بمثابة إضافة هامة للمكتبة التاريخية التي تروي قصص الحضارة المصرية القديمة.
إلى جانب نجاحه في مجال الاكتشافات الأثرية، لا يقتصر دور أحمد على الجانب العلمي فقط، بل يمتد إلى الجانب الرياضي أيضاً، حيث يمارس الرياضة بشكل دوري، مما يساعده في الحفاظ على لياقته البدنية والتركيز الذهني. الرياضة بالنسبة له تعد جزءاً من التوازن الذي يحققه في حياته بين العمل الأكاديمي والميداني.
أما عن مجال عمله الحالي، فيتقلد احمد ربيع منصباً مهماً في المتحف الكبير قسم مصريات، حيث يتواجد ليكون جزءاً من الفريق الذي يعمل على تعزيز الوعي الثقافي والوطني بالحضارة المصرية القديمة. إن موقعه في هذا القسم الحساس يجعله في قلب أحداث المتحف، حيث يعكف على دراسة القطع الأثرية وتنظيم المعارض التي تسلط الضوء على تاريخ مصر العظيم.
يُعتبر احمد ربيع نموذجاً للشباب المصري الطموح الذي يسعى لتحقيق المزيد في مجال الآثار، ويسهم في الحفاظ على التراث الثقافي لمصر وتقديمه للأجيال القادمة. ويأمل في أن تستمر اكتشافاته في إبراز الوجه المشرق للآثار المصرية القديمة، والفت نظر العالم إلى ما يقدمه التاريخ المصري من أسرار وآثار لم تكتشف بعد.
وفي تصريحات له لجريدة “إكسترا نيوز”، أكد أحمد ربيع عبد الفضيل جاد: “أنا فخور بكوني جزءاً من هذا المجال الرائع، وكل اكتشاف أحققه يضيف لي مسؤولية كبيرة في الحفاظ على تاريخ مصر. أؤمن بأن العلم والعمل الجاد يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً في حياتنا وحياة الأجيال القادمة.”
ختاماً:
يُظهر أحمد ربيع عبد الفضيل جاد، بمساهماته وإبداعه في مجال الآثار، كيف أن الشغف والإصرار يمكن أن يصنعا فرقاً في حياة الإنسان وفي تقدم الأمم. وتعتبر إسهاماته في اكتشاف ألواح مدينة إخناتون إضافة هامة لما تحققه مصر من إنجازات في مجال الآثار والحفاظ على تاريخها.