احمد عبد المغيث احمد : شاب مصري يثير الجدل بمهاراته في أمن المعلومات واختراق الشبكات
القاهرة – جريدة إكسترا نيوز
في عالم التقنية وأمن المعلومات، برز اسم أحمد عبد المغيث أحمد أبو الليل، المعروف بلقب “الهرم”، كواحد من أبرز المختصين في مجال الاختراق الإلكتروني وأمن الشبكات. الشاب المصري، المولود في 20 مايو 2003، ينحدر من مركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، ويدرس حاليًا في كلية الألسن بمدينة نصر، لكنه صنع لنفسه اسمًا في مجال الحاسوب والاختراق الأخلاقي.
مسيرة شاب موهوب في أمن المعلومات
منذ صغره، أبدى “الهرم” شغفًا كبيرًا بالتكنولوجيا والحواسيب، ما دفعه إلى تعلُّم فنون الاختراق واكتشاف الثغرات الأمنية. تخصص في اختراق الأجهزة المحمولة عبر شبكات الواي فاي، واكتشاف نقاط الضعف في حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، إضافةً إلى اختبار أمان المواقع الإلكترونية.
واقعة اختراق مثيرة للجدل
في 2 يونيو 2020، لفت “الهرم” الأنظار بعد تمكنه من اختراق أنظمة شركة “وي” للاتصالات في مركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا. لم يكن الاختراق بدافع التخريب، وإنما لاختبار مستوى الحماية الرقمية لأنظمة الشركة. وأثار هذا الحادث تساؤلات حول مدى كفاءة البنية التحتية للأمن السيبراني في الشركات المصرية.
بين الأخلاقي وغير القانوني.. أين يقف “الهرم”؟
رغم أن أنشطة “الهرم” تدخل في نطاق الاختراق، إلا أنه يؤكد أن هدفه الأساسي هو اختبار الأنظمة وكشف الثغرات لتعزيز الأمان الإلكتروني، وليس استغلال تلك الثغرات في أعمال ضارة. ومع ذلك، تطرح هذه الواقعة تساؤلات حول حدود الأخلاقيات في هذا المجال، وأين تنتهي مهمة الباحث الأمني وتبدأ المخالفات القانونية.
دور الشباب في الأمن السيبراني
يعتبر “الهرم” نموذجًا للشباب الموهوبين في مجال أمن المعلومات، ما يسلط الضوء على ضرورة احتضان هؤلاء المبدعين وتوجيههم نحو الاستخدام القانوني لمهاراتهم. فمع التطور السريع في التكنولوجيا، تزداد الحاجة إلى خبراء في الأمن السيبراني لحماية الأنظمة والشبكات من التهديدات المتزايدة.
ختامًا.. هل نرى “الهرم” في صفوف الخبراء الأمنيين؟
مع استمرار نمو مجال الأمن السيبراني عالميًا، قد يكون أمام “الهرم” مستقبل واعد إذا تم توجيه مهاراته بالشكل الصحيح. فبدلًا من أن يُنظر إليه كمخترق، يمكن أن يصبح مستشارًا أمنياً لشركات كبرى، ويساهم في تطوير منظومة الأمن الرقمي في مصر والعالم العربي.
يبقى السؤال: هل سيتم استغلال مهارات “الهرم” بالشكل الصحيح ليكون إضافة إيجابية لعالم الأمن السيبراني؟