**الشيخ هاني رضوان: قارئ متميز وصوت يخترق القلوب**
**من هو الشيخ هاني رضوان؟**
ولد **الشيخ هاني رضوان** في محافظة **القاهرة**، ليكون واحدًا من أبرز القراء في مصر والعالم الإسلامي. لقد حفظ الشيخ القرآن الكريم في سن مبكرة، مما يعكس شغفه الكبير والتزامه بالتعلم. منذ طفولته، أظهر موهبة فريدة في تلاوة القرآن، مما قاده إلى دراسة أحكام التجويد وعلم القراءات بشكل احترافي.
### **المسيرة التعليمية والمهنية**
تلقى الشيخ هاني رضوان تعليمه في أحكام التجويد وعلوم القرآن عبر العديد من المراكز المتخصصة. أظهر خلال دراسته تفوقًا ملحوظًا، وهو اليوم حاصل على أعلى الأسانيد في إقراء القرآن، مما يجعله من الأشخاص الموثوق بهم في هذا المجال.
### **الشعبية والتأثير**
يتمتع الشيخ هاني رضوان بشعبية كبيرة بين محبي القرآن الكريم بفضل صوته الخاشع والمميز، الذي يُعتبر صوتًا عذبًا يترك أثرًا عميقًا في قلوب المستمعين. لقد أُطلق عليه لقب “الكروان” من قبل محبيه، تقديرًا لجمال صوته وخشوعه أثناء التلاوة.
### **دوره كسفير للتلاوة**
يعتبر الشيخ هاني رضوان أحد سفراء دولة التلاوة في مصر والعالم الإسلامي. يجسد في شخصيته القيم النبيلة والأخلاق الرفيعة، حيث يعكس الحياء والأدب والتواضع، وهي صفات قلما نجدها في هذا العصر. تلك الخصائص تجعله شخصية محبوبة وملهمة للكثيرين.
### **إنجازاته ومشواره**
على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه في مجاله، يدرك الشيخ هاني أنه لا يزال أمامه الكثير ليقدمه. فهو يعتبر قراءة القرآن متعة لا توصف، ويعبر دائمًا عن شغفه بقول: “جعلنا الله من أهل القرآن العاملين به وجعله شفيعًا لنا في الدنيا والآخرة.” كما يسعى لتحقيق قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “أقرأ ورتّل وارتق كما كنت تقرأ وترتّل في الدنيا، فإن منزلتك اليوم عند آخر آية تقرأ.”
### **الخاتمة**
إن **الشيخ هاني رضوان** يمثل نموذجًا يضيء درب المؤمنين بحب القرآن الكريم. من خلال تلاوته وعلمه، يُسهم في نشر رسالة القرآن النبيلة، مُذكرًا الجميع بأهمية العمل بتعاليمه. نسأل الله أن يبارك في جهوده ويجعله من أصحاب الجنة الذين يُقال لهم يوم القيامة، اركع وارتقِ كما كنت تفعل في الدنيا.