Egyptology Researcher Ahmed ebadawy
اكيد اغلبكم سمع فيلم الملك العقرب ، الفيلم عملته هوليود كان بطله زا روك ، تعالوا نعرف مين الملك العقرب ال كان قبل الملك مينا وايه قصته …
سعرقت يعني بالعربية الملك عقرب أو الملك العقرب، وهو عقرب الثاني الذي حكم صعيد مصر كآخر ملك من ملوك مصر العليا قبل توحيد مصر حوالي سنة 3200 ق.م. والاسم قد يشير إلى الإلهة سركت التي كان يرمز لها بالعقرب . وتقول الأساطير ان الملك العقرب هو مقاتل اكادي بارع وشجاع تميز بقتاله الفريد. قام بثورة ضد ملك ظالم استعبد شعبه و قام الملك العقرب بسلب الحكم من هذا الملك الطاغية وحكم شعبه بكل عدل . ويعتقد أن موت الملك العقرب (الثاني) نحو عام 3280ق.م . استغل ملك الشمال (مصر السفلى) الفرصة و جار على أراضي من مملكة الجنوب ؛ و لكن قام الملك مينا (أو نارمر) بمحاربة مملكة الشمال و حقق النصر وتوحيد البلدين . نشأت في هذا الوقت لوحة تذكارية نحتها الفنان المصري القديم لتخليد تلك الموقعة وتوحيد البلاد (لوحة نارمر). تبين لوحة نارمر في نفس الوقت أوائل الكتابة الهيروغليفية .
أصله
الوردة الذهبية, رمز “الملك” .[1]
نقش على أحد الأواني يبين العقرب في شكل تجريدي داخل سيرخ ٍٍ [2]
يختلف العلماء في شخصية الملك عقرب الثاني . [3] فلا يزال غير معروف بالضبط من هو الملك الذي سبقه والملك الذي جاء من بعده . ويقترن اسم الملك عقرب الثاني بصورة “وردة ذهبية” استخدمها الفرعون نارمر كإسم ثاني له أو رمز . وكان اسم نارمر مقترنا بـ سيرخ الذي يدل على حكم صعيد مصر قبل توحيد البلاد ، ثم الذي يدل على حكمه لمصر كلها بعد توحيدها. كما تبين زينة رأس مطرقة الملك عقرب الثاني تشابها كبيرا بزينة صولجان نارمر.[4]
يرى الباحثان الألمانيان “جونتر دراير” و “فرنر كايزر” أنالملك عقرب الثاني جاء بعد الملك كا وقبل الملك نارمر.[5] ويعتقد الباحث “يوخيم كال” أن مصر كانت في ذلك العهد مقسمة ، وأن عقرب الثاني كان يحكم المنطقة الجنوبية من الصعيد بينما كان نارمر يحكم الجزء الشمالي من صعيد مصر. [6]
أما عالم الآثار الألماني “ولفجانج هيلك” فهو يرى أربعة ملكوك بين عقرب الثاني ونارمر ، ويعتبر أن عقرب الثاني هو آخر ملوك نخن (الكوم الأحمر حاليا بين إسنا و إدفو). [5]
يرى الباحث البريطاني “توبي ولكينسون” أن عقرب الثاني كان منافسا للملك نارمر والملك كا . [3] ويعتقد “رينيه فريدمان” و “بروس تريجر” أن عقرب الثاني كان يمكم في نخن حيث تتركز المعثورات الاثرية على تلك المنطقة. كما تدل رسومات رأس مطرقته على نخن .[7]