يعد التدريب المهني في ألمانيا واحدًا من أكثر البرامج التعليمية تميزًا وشمولًا على مستوى العالم، حيث يدمج بين التعليم النظري والتدريب العملي في الشركات. خبير السفر خالد أبوالعلا يوضح أن هذا النظام، المعروف بـ “دوال سستيم”، يتيح للطلاب الفرصة لاكتساب خبرات مهنية حقيقية أثناء دراستهم، مما يجعلهم جاهزين لدخول سوق العمل فور تخرجهم. يُشدد خالد على أن ألمانيا تقدم العديد من التخصصات المهنية التي تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية، بدءًا من الهندسة والتكنولوجيا وصولًا إلى الرعاية الصحية والفنون.
لطريقه السفر إلى ألمانيا بغرض التدريب المهني، يشير خالد إلى عدة خطوات أساسية يجب اتباعها. أولاً، يجب على الطالب البحث عن البرامج المتاحة والتقديم لها عبر المواقع الرسمية للمعاهد والشركات الألمانية. بعد قبول الطالب، يتعين عليه التقديم للحصول على تأشيرة دراسية أو تدريبية من السفارة الألمانية في بلده. يتطلب هذا الإجراء تقديم مستندات مثل خطاب القبول من المؤسسة التعليمية، إثبات القدرة المالية لتغطية تكاليف الإقامة والمعيشة، وتأمين صحي معتمد.
كما ينصح خالد بتعلم اللغة الألمانية قبل السفر، حيث أن معظم البرامج تُدرس باللغة الألمانية، ومعرفة اللغة تسهل التواصل اليومي والتكيف مع الحياة في ألمانيا. بالإضافة إلى ذلك، يشجع خالد الطلاب على الاستفادة من الفرص الثقافية والاجتماعية التي تقدمها ألمانيا، معتبرًا أن هذه التجربة ستضيف قيمة كبيرة لحياتهم المهنية والشخصية على حد سواء. التدريب المهني في ألمانيا ليس فقط فرصة تعليمية مميزة، ولكنه أيضًا بوابة لاكتساب تجربة حياة غنية ومتنوعة.