Table of Contents
في خضم أزمة مهنية مفترض يكون فيها الحوار هو الطريق، والاحترام المتبادل هو العنوان، خرج علينا نقيب العلاج الطبيعي بسلوك لا يمكن وصفه إلا إنه محاولة قمع وإقصاء متعمدة لتخصص قائم وفعال منذ سنوات، هو تخصص الإصابات والتأهيل وخريجي كليات علوم الرياضة.
رابط الفيديوهات:
🔹 الفيديو الأول
🔹 الفيديو الثاني
لكن المفاجأة المدوية كانت في شهادة الدكتور أحمد أبو النصر، المعروف بمحتواه العلمي على السوشيال ميديا، واللي كشف فيه بكل وضوح كيف تمت محاولة استغلاله وتوريطه في مخطط تشويه مهنة كاملة.
“النقيب ضغط عليا من خلال قرايب ليّا في العلاج الطبيعي، عشان أهاجم أخصائيين الإصابات والتأهيل، بس أنا رفضت.. وقلتله لا، دول زمايل لينا، وبيشتغلوا في المجال من سنين.”
– د. أحمد أبو النصر (من فيديو منشور على صفحته الرسمية)
الكلام ده مش إشاعة… دي شهادة حية من شخص معروف وله مصداقية كبيرة. ود. أبو النصر ما اكتفاش بالرفض، لكنه نشر الحقيقة قدام الناس كلها. وكشف محاولات متكررة من النقيب لإثارة البلبلة ضد فئة مهنية شريفة، لها بصمتها الواضحة في العلاج، ولها كيانها ونقابتها، وموجودة في سوق العمل من سنين، جنبًا إلى جنب مع الأطباء.
سوء نية واضحة ومحاولات ممنهجة للإقصاء
مش أول مرة النقيب يتعمد مهاجمة خريجي كليات علوم الرياضة، ويتعامل معاهم وكأنهم خطر يجب القضاء عليه. لكن الحقيقة إنهم جزء من المنظومة، وبيكملوا شغل الطب والعلاج الطبيعي، مش بينافسوهم… وده اللي أكد عليه د. أبو النصر بنفسه:
“أخصائي الإصابات والتأهيل دول من أكفأ الناس، وبيحققوا نتائج عظيمة.. واللي بيحصل ده محاولة إفساد وفتنة داخل المهنة.”
النقابة ترد بحكمة.. وتؤكد وجودها
نقابة الإصابات والتأهيل ما سكتتش. أصدرت بيان محترم بيؤكد شرعيتها، وبيوضح إن فيه آلاف الأخصائيين بيشتغلوا تحت إشراف طبي كامل، وبيشاركوا في دورات وتدريبات رسمية من سنين، مش زي ما بيتم التشهير.
البيان شدد على إن النقابة مش بتهاجم حد، لكنها ترفض محاولات الطمس والإقصاء والإساءة، وبتطالب بفتح حوار مهني بناء بين كل الأطراف، لخدمة المريض أولًا.
إلى من يهمه الأمر:
اللي بيعمله نقيب العلاج الطبيعي حاليًا مش بس إساءة لتخصص معين، ده كمان تشويه للعمل النقابي، واستغلال للنفوذ، ومحاولة فاشلة لقمع الحقيقة اللي بقت واضحة للكل.
المرضى في مصر مش ناقصين فتنة مهنية… لكن للأسف، فيه ناس بتدور على معارك وهمية عشان تثبت وجودها.
كل الدعم لأخصائي الإصابات والتأهيل
وكل الاحترام لد. أحمد أبو النصر اللي قال “لا” وقت ما غيره كان ممكن يساوم.