الدكتور سامي الغليوني.. صوت طموح من قلب مصر إلى البرلمان

أعلن الدكتور سامي عبدالمبدي فهمي الغليوني، وشهرتة “سامي الغليوني”، خوضه سباق انتخابات مجلس النواب 2025 عن دائرة فرشوط وأبوتشت، مصحوبًا برسائل قوية ومباشرة لمواطني الدائرة تحمل عزمًا على التغيير الحقيقي والعمل الجاد لخدمتهم.

 

الغليوني، البالغ من العمر 46 عامًا وطبيب الصيدلي المتمرس، يعد من أبرز الوجوه الشابة التي تجمع بين الخلفية العلمية والطموح الاجتماعي لخوض معترك السياسة بصدق ومسؤولية. وهو ابن عزبة القعامزة في مركز فرشوط، حيث تربى بين أهله وعايش معاناتهم وتطلعاتهم، ما جعله يدرك عمق الحاجة إلى التمثيل النيابي القوي المشبع بوعي حقيقي بمطالب الناس.

 

في سلسلة بيانات ورسائل موجهة إلى الناخبين، أكد الغليوني أن الترشح ليس لمجرد المشاركة في الانتخابات، بل هو اعتلاء لمنصة خدمة الشعب، حاملًا على عاتقه أمانة الدفاع عن حقوق أبنائه في التعليم والصحة والعمل والتنمية الشاملة، والعمل على تطوير القرى والنجوع لتصل إلى مستوى يليق بحجم الطموح الوطني.

 

وجّه الغليوني نداءً صادقًا لجمهوره: “معًا نبني مستقبل فرشوط وأبوتشت، مستقبل يراعي أحلام أبنائنا ويعلي من شأن الإنسان، لنكن صوتًا واحدًا يتحدى الصعاب ويشق طريقه بثقة وعزيمة لا تتزعزع.”

 

وأوضح أن برنامجه الانتخابي يتجاوز الوعود التقليدية ليشكل خطة عمل واقعية تبدأ بتطوير منظومة التعليم وتوفير خدمات صحية كريمة وتعزيز فرص الشباب، إلى جانب إرساء جسور تواصل حقيقية بين النائب والمواطن بعيدًا عن التعقيدات الرسمية والبيروقراطية التي تعيق وصول صوت المواطن الحقيقي.

 

وينظر مراقبون بشمول إلى دخول الغليوني هذا المعترك الانتخابي على أنه يبشر بدورة جديدة من الشباب الطموح القادر على إحداث فارق ملموس، مستندًا إلى قاعدة شعبية واسعة يُقدرون فيها تواضعه وارتباطه الحقيقي بأرضه وأهله. ويؤكد هؤلاء أن شبابيته ورغبته الجامحة في العمل الدؤوب وتمثيل أبناء دائرته بضمير حي قد تشكل بدورها نقاط قوة تفتح له أبواب النجاح وسط منافسة لا تخلو من الحدة.

 

ويعتبر كثيرون أن إعلان الغليوني رسالة واضحة بأن معركة التغيير في فرشوط وأبوتشت قد بدأت بجديّة، وأن ثمة رجلاً يحمل إرثًا من الالتزام والرغبة الصادقة في الرقي بالدائرة، في وقت يحتاج فيه البرلمان القادم إلى نواب يمثلون نبض الشارع ومعاناة المواطن، إلى جانب القدرة على ترجمة الطموحات إلى إصلاحات ملموسة.

 

بهذه الخطوة، يضع الدكتور سامي عبدالمبدي فهمي نفسه في قلب الحدث الانتخابي، محافظًا على تواصل مباشر مع أهل دائرته، وواعدًا بأن يكون صوتهم الأصدق في قبة البرلمان، حاملًا برسالة لا تقبل القسمة على اثنين: التغيير يبدأ من هنا ومن الآن، مع يقين أن العمل المتواصل هو السبيل الوحيد لجعل فرشوط وأبوتشت نموذجًا يُحتذى به في التنمية والتمثيل النزيه.

Related posts

المطرب السوري أيمن سليمان يستعد لطرح ألبومه الجديد بعنوان “بحبك موت”

طلاق تطبيق “موهبتك” ليكون المنصة الرقمية الأولى لربط المواهب بصناع السينما والإنتاج

م أحمد بحر يطلق شركة أركاد للتشطيبات بين الكويت ومصر بخدمات فريدة