الدكتور فوزي سعيد الشاذلي
استشاري التغذية العلاجية سمنة و نحافة
التغذية السليمة هي الأساس في علاج السمنة والنحافة
عند الحديث عن مشاكل الوزن سواء كانت السمنة أو النحافة، نجد أن أول خطوة لتحقيق التوازن والنتائج الصحية هي اتباع نظام غذائي متوازن. التغذية السليمة تعتبر الأساس في إدارة الوزن بشكل عام، حيث تساعد في تحفيز الجسم على الاستفادة القصوى من العناصر الغذائية، وتضمن عدم تراكم الدهون الزائدة أو نقص الوزن بشكل غير صحي.
السمنة والنحافة ليست مجرد قضايا جمالية، بل لها تأثير كبير على الصحة العامة. السمنة ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري من النوع 2، واضطرابات النوم، بينما النحافة يمكن أن تؤدي إلى ضعف المناعة، انخفاض الطاقة، وحتى التأثير على الخصوبة في بعض الحالات.
مفهوم السمنة والنحافة
السمنة: هي تراكم الدهون الزائدة في الجسم، وتحدث عادة نتيجة عدم التوازن بين السعرات الحرارية المتناولة والسعرات المحروقة.
النحافة: هي نقص الوزن عن الحد الطبيعي، وغالبًا ما تكون نتيجة لنقص التغذية أو الإصابة ببعض الأمراض المزمنة التي تؤثر على امتصاص الطعام.
كيفية التعامل مع السمنة
في حالة السمنة، الهدف هو تقليل الدهون الزائدة من خلال:
1. اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية: مع التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف، البروتينات، والخضروات.
3. التقليل من السكريات: حيث تلعب السكريات دورًا كبيرًا في زيادة الوزن بشكل غير صحي.
كيفية التعامل مع النحافة
أما بالنسبة للنحافة، الهدف يكون هو زيادة الوزن بشكل صحي من خلال:
1. زيادة استهلاك السعرات الحرارية: خاصة من الأطعمة الغنية بالدهون الصحية مثل المكسرات، زيت الزيتون، والأفوكادو.
2. التركيز على البروتين: لبناء كتلة عضلية وزيادة الوزن بطريقة صحية.
3. الوجبات المتكررة: من المهم تناول وجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم للحصول على طاقة إضافية وزيادة الوزن.
أهمية المتابعة مع المختصين
من المهم أن يتبع الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو النحافة استراتيجيات غذائية تحت إشراف مختص في التغذية، لضمان تحقيق التوازن المطلوب وتجنب المخاطر الصحية. أخصائي التغذية سيقوم بتحديد نظام غذائي يناسب احتياجات الجسم الخاصة، ويضع خطة مرنة يمكن متابعتها بشكل دوري لتقييم التقدم.
الخلاصة
بغض النظر عن كون الشخص يعاني من السمنة أو النحافة، يعتبر النظام الغذائي الصحي والمتوازن هو الحل الفعّال والمستدام لتحقيق الوزن المثالي والصحة العامة. يمكن للمتابعة مع المختصين والاستمرار في ممارسة العادات الصحية أن يسهم بشكل كبير في تحقيق نتائج دائمة وتحسين نوعية الحياة.
للتواصل على فيسبوك
لوكيشن جوجل
https://l.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fmaps.app.goo.gl%2FQfymMtQLrLCisgfEA%3Fg_st%3Difm&h=AT3-X4oIAgtK6DvfJ3ebULohxL-bqyCAMz5lsqnUEBEua3KpFoduEE0w3C3tiAmLPskCLNIRj8EgDhegVfmHvqGL6pSIdv2kjP5o0KbnQRYlr9wLkZIvwdv9y2T8oiZMhnuJg99Lzef2YBU&s=1