Table of Contents
الفنان وليد محمد عبده .. فنان الزقازيق ومؤسس “Eternal Art” يدمج الفن بالعمارة في أعمال تنطق بالجمال
في مشهد يتنامى فيه الاهتمام بالفن المعماري والديكور المتكامل، يبرز اسم الفنان التشكيلي وليد محمد عبده كواحد من أبرز المبدعين الذين نقلوا الفن من جدران المعارض إلى تفاصيل الحياة اليومية.
وليد، ابن مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، هو مؤسس ومدير شركة Eternal Art – الفن الأبدي، وهي كيان متخصص في تقديم أعمال فنية ومعمارية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتشمل الجداريات، المجسمات، وأعمال الديكور الداخلي والخارجي.
من التميز الرياضي إلى ريادة التصميم
ولد وليد في 1 أبريل 1978، وتنوعت اهتماماته منذ سنواته الأولى بين الرياضة والفن، حيث حصل على لقب بطل ألعاب القوى بدوري الجامعات المصرية، وهو ما صقل شخصيته بالانضباط والإصرار.
ولم تتوقف رحلته عند حدود الموهبة، بل طور أدواته العلمية بحصوله على شهادات متخصصة في التصميم، أبرزها شهادة Autodesk الدولية، التي مكنته من دمج التكنولوجيا الحديثة مع الحِرف اليدوية في تنفيذ أعماله.
“Eternal Art”.. عندما يتحول الفن إلى أسلوب حياة
أطلق وليد شركته “Eternal Art – الفن الأبدي” كمنصة تجمع بين التصميم الفني والتنفيذ المعماري الراقي. وتقدم الشركة باقة متنوعة من الخدمات الفنية والمعمارية، من أبرزها:
- تنفيذ الجداريات العملاقة واللوحات الجدارية الخارجية والداخلية
- تصنيع المجسمات الفنية والمعمارية بخامات GRC – GRG – فيبرجلاس
- تصميم وتركيب الشلالات والنوافير
- تنفيذ أعمال الزجاج المعشق والفسيفساء
- تشطيبات داخلية وخارجية راقية
- تصميم الهويات البصرية والجرافيك للشركات والمؤسسات
ويؤكد وليد أن فلسفة الشركة تقوم على “تحويل كل مساحة إلى عمل فني ينبض بالحياة، ويعبر عن هوية المكان وصاحبه.”
حضور محلي وعربي.. وتأثير بصري متكامل
خلال السنوات الأخيرة، أصبح لـ”الفن الأبدي” حضور ملحوظ في مشاريع داخل مصر وعدة دول عربية، حيث أسهمت الشركة في تنفيذ أعمال تضيف لمسة فنية مميزة إلى العديد من المشروعات السكنية والتجارية.
ويرى وليد أن دمج الفن بالعمارة ليس ترفًا، بل ضرورة ثقافية وجمالية، مشيرًا إلى أن التصميم الناجح لا يكتمل إلا عندما يخاطب العين والعاطفة في آنٍ واحد.
كلمة الفنان
في تصريح خاص لـ القاهرة تايمز، قال وليد محمد عبده:
“أسّست Eternal Art لتكون أكثر من مجرد شركة ديكور؛ أردتها بيتًا للفن التطبيقي، وجسرًا بين الإبداع المعماري والهوية المصرية. نُصمم لنُبهر، ونُنفّذ لنُخلّد.”
ختام
برؤية فنية واضحة وخبرة عملية متراكمة، يواصل وليد محمد عبده مسيرته في تحويل الجدران الصامتة إلى قصائد مرئية، والمباني الجامدة إلى مساحات نابضة بالحياة، تحت راية “Eternal Art”.. حيث يتحول الفن إلى أسلوب حياة، ويصبح الجمال قيمة يومية لا تُفارق العين.