الكاتبة فريدة الحلواني تستحوذ علي قلوب القراء

الكاتبة فريدة الحلواني تستحوذ علي قلوب القراء

فريدة الحلواني، كاتبة روائية موهوبة لها بصمة واضحة في الساحة الأدبية، عُرفت باسم كوكب السكر، تميزت باسلوبها القوي في عرض الفكرة وشخصيتها القوية التي اضافتها لشخصيات أبطال رواياتها مما جعلها مُختلفة عن غيرها من الكتاب، نالت أعمالها شهرة واسعة علي الرغم من كونها أعمال لم تُنشر ورقيًا، فجميع أعمال الكاتبة فريدة الحلواني تم نشرها علي مواقع السوشيل ميديا فقط، وبالرغم من هذا إلا أنها نالت شهرة واسعة وحققت نجاحات فريدهدة ربما لم يصل لها من نُشرت أعماله ورقيًا وهذا ما دعي الناس للسؤال والاندهاش

بدأت الكاتبة فريدة الحلواني مشوارها الادبي برواية ( موسي الجزء الاول )
وحققت شهرة عالية مما دفعها لكتابة ثاني أعمالها ( غاليتي)
لتنال شهرة أوسع مما نالته في روايتها الاولي
وهذا ما دفعها للانطلاق وكتابة الكثير من الروايات التي تُحقق نجاحات متتالية تسبق النجاحات السابقة

ما جعل الكاتبة تسكن الساحة الأدبية هو بساطة أعمالها رغم عمق أفكارها بالإضافة لأسلوبها السلسل وقوة حبكة العمل بالإضافة لمناقشتها مواضيع واقعية وقدرتها علي تطوير الأحداث تجعل القارئ يعيش الأحداث وكأنه طرف بيها
استطاعت فريدة الحلواني أن تُثبت مكانتها في قلوب القراء العرب حيث أن أعمالها الأدبية مازالت محل اهتمام النقاد والجمهور الذي ينتظر كل ما تقدمه بكل شغف

وهذه اقتباسات من أعمال الكاتبة فريدة الحلواني
(اقتباس من موسي ٢)
صباحك بيضحك يا قلب فريده

اللهم هون ثم هون …ثم اجبر قلبا ارهقه الاشتياق

ايها الغائب الحاضر

حاضرا بروحك التي لا تغيب عني…اعيش بداخلها …اذوب عشقا فيها

الا ترحم قلبا ذبح عشقا…و اشتياقا؟

الا يكفيك بعدا …الا تشتاق لمن اتخذت منك مأوى و وطن؟

الا ترحم غريبا اشتاق لوطنه الكامن بين زراعيك؟

كيف هان علي قلبك ان تتركه شريدا؟

لما لا تمل من القسوه…انا لا استحق منك كل هذا الجفاء

رحماك يا من ابيع الدنيا ….مقابل فقط…نبره صوته

اغلقت هاتفها الذي كانت تدون عليه تلك الكلمات التي خرجت من اعماق قلبها العاشق لذلك القاسي

فقد خصصت له مكانا تكتب فيه رسائلها له …و التي تعلم انها لن تصل له ابدا

يكفيها فقط ان تكتب ما بداخلها…فقد اختنقت شوقا و كرها له

سالت دموعها بتمهل …نظرت للأمام و كانها تراه او يسمعها ثم قالت : مش هقولك وحشتني

بس هقولك محتجالك و هموووت عليك…بكت بقهر و هي تكمل : بس المره دي مش هضعف يا حسن…و لا هدور عليك

هو انا مستاهلش منك انك تبدأ انت مره…انت تعرف توصلي …بس اتعودت أن انا الي ادور

مش هقولك غير اني بجد….محتاجه انك انت الي تسأل عليا

بكت اكثر و هي تكمل بوجع : مش حاسه بطعم الدنيا من غيرك يا حسن… و لا اي فرحه ليها وجود في حياتي طول مانت غايب عنها

سامعاك و انت بتكلمني بينك و بين نفسك….و حاسه بقلبك الي هيتجنن عليا

ليه متقولش بصوتك…ليه مسمعش الي بتقوله….ليه تعذب نفسك و تعذبني

انت عارف من غير بعض مبنبقاش عايشين

ليه تموتنا بالحياه …و انت الي بايدك تحينا

سامحني…. مش عارفه اضعف زي كل مره …

تعبت….وحشتني….محتاجه بس….اطمن عليك

 

حينما يكون العشق صادقا….بل يحتل القلب و الروح

 

نجد ان العاشقان يشعر كلا منهما بالاخر …يحدث بينهما تخاطر …يتحادثان معا و كأن المسافات انعدمت بينهم

 

 

في الجهه الاخري …كان يجلس لدي صديقه الذي حينما وجده شاردا…فضل الانسحاب ليتركه مع حاله لبعض الوقت

 

وضع كفه فوق خافقه الذي ينبض بشده بعدما شعر بدموعها …بل توسلها له ان يعود اليها

 

ان يبحث عنها …ان يذهب اليها راميا بكل شيء و اي شيء عرض الحائط

 

و لكن …سيظل هذا مجرد تمني …لا يستطع تحقيقه علي ارض الواقع

 

زفر بهم وقال لحاله…او بمعني اصح …لها…هي من تسمعه بروحها

 

مش قادر اقولك سامحيني…لو حاسه بيا بجد …هتعرفي ان وجعي اكبر من وجعك و اقوي منه مليووون مره

 

انا الي بايدي اقرب…و انا الي بايدي اخليكي ملكي

 

و انا الي بكلمه مني هتبيعي الدنيا و تشتريني

عارف …عارف و مقهور عشان بايدي اريحك و ارحم نفسي

 

بس مش هينفع…كل حاجه حوالينا بتقول مستحيل…غصب عني …و حيات حبك الي مخليني قادر اعيش غصب عني

 

انا محطوط بين نارين …يا اما اختار قلبي و ابرد ناره

 

يا اختار حياتي و اهلي و شغلي

 

لو مكاني هتعملي ايه…هههه …عارفك مجنونه و هتقولي مليون حل

بس العقل مش هيقبلهم…يا غاليه

 

بحبك….ارجوكي اسمعيها بقلبك …مش محتاج اكتر من كده

الجزء الثاني من موسي

( غاليتي )

Related posts

شراكة استراتيجية بين GD Blue Hub وOla Energy لإنشاء محطة بنزين بمول Blue Hub بالعين السخنة

ابراهيم موسى المحامي : محامٍ بارع وقائد مستقبلي في عالم المحاماة

استراتيجية التسويق الرقمي الحديثة: كيف تساعدك “إعصار برين الحل” في تحقيق أهدافك التجارية