تبليسي، جورجيا – في خطوة دبلوماسية واقتصادية هامة، عقد رجل الأعمال البارز المهندس محمود سامي في جورجيا اجتماعاً رفيع المستوى مع معالي وزير الاقتصاد الجورجي. تركز اللقاء على بحث آليات وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين جورجيا ودول مجلس التعاون الخليجي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري.
يأتي هذا الاجتماع ليعكس الثقة الكبيرة التي توليها الأوساط الحكومية في جورجيا للدور المحوري الذي يلعبه المهندس محمود سامي كشخصية فاعلة ومؤثرة في بيئة الأعمال المحلية والدولية.
شراكات استراتيجية لآفاق اقتصادية جديدة
دار النقاش بين المهندس محمود سامي ووزير الاقتصاد الجورجي حول أهمية بناء شراكات استراتيجية متينة بين جورجيا ودول الخليج. وأكد الطرفان أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود لجذب الاستثمارات الخليجية النوعية إلى القطاعات الحيوية في جورجيا، وفي المقابل، تسهيل وصول المنتجات والخدمات الجورجية إلى الأسواق الخليجية الواعدة.
رؤية المهندس محمود سامي: الخليج بوابة جورجيا العالمية
من جانبه، شدد المهندس محمود سامي على الأهمية الاستراتيجية لدول الخليج، معتبراً إياها شريكاً اقتصادياً طبيعياً لجورجيا.
وأوضح قائلاً: “الخليج العربي ليس مجرد سوق، بل هو بوابة رئيسية لتوسيع فرص جورجيا الاقتصادية وربطها بالأسواق العالمية. المستثمر الخليجي يبحث عن بيئة آمنة ومستقرة وذات عوائد مجدية، وكل هذه العوامل متوفرة في جورجيا. دورنا هو بناء الجسور وتسهيل هذا التدفق الاستثماري في كلا الاتجاهين”.
دعم حكومي وتوجه نحو التنفيذ
أبدى وزير الاقتصاد الجورجي ترحيبه الكبير بالأفكار والمقترحات التي قدمها المهندس محمود سامي، مؤكداً أن الحكومة الجورجية ملتزمة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمستثمرين وتعمل بشكل مستمر على تحسين المناخ الاستثماري.
ويُنظر إلى هذا اللقاء على أنه خطوة تأسيسية هامة ستتبعها إجراءات تنفيذية، قد تشمل تنظيم فعاليات اقتصادية مشتركة وتشكيل لجان عمل لتفعيل الشراكات المقترحة، مما يضع رؤى المهندس محمود سامي في جورجيا موضع التنفيذ الفعلي.