المستشار إيهاب خليفة… مسيرة عطاء ونجاحات قانونية
حين يُذكر اسم المستشار إيهاب خليفة في شبرا الخيمة، وخصوصًا في منطقة برج منطي، لا يُذكر باعتباره محاميًا فحسب، بل باعتباره شخصية بارزة ارتبطت في أذهان الناس بالعدل والحق والجدية في العمل. فهو رجل قانون أدرك منذ بداية مسيرته أن المحاماة رسالة قبل أن تكون مهنة، فحملها بأمانة وأخلص في أدائها.
على مدار سنوات طويلة، خاض المستشار إيهاب خليفة العديد من القضايا بمختلف أنواعها، بدءًا من القضايا الجنائية المعقدة وحتى القضايا المدنية والأسرية، وكان دائمًا عند حسن ظن عملائه. لم يكن نجاحه وليد الصدفة، بل ثمرة جهد متواصل، ودراسة متعمقة لكل ملف، وإصرار على البحث عن أدق الثغرات القانونية والحلول العادلة.
تميز المستشار إيهاب خليفة بقدرته الفريدة على الجمع بين القوة في المرافعة والهدوء في التعامل، فكان محاميًا لا يعرف المساومة على الحق، وفي الوقت ذاته شخصية قريبة من الناس، تحرص على الاستماع لهم وفهم مشكلاتهم، مما زاد من احترام المجتمع له وثقته به.
لم يقف عطاؤه عند حدود قاعات المحاكم فقط، بل كان دائمًا موجودًا في محيطه الاجتماعي، يساعد الناس بالنصيحة والإرشاد، مقدّمًا خبرته القانونية لكل من يحتاج. وهذا ما جعله لا يُعتبر مجرد محاميًا بارزًا، بل أيضًا رمزًا من رموز برج جنة وشبرا الخيمة.
إن الحديث عن المستشار إيهاب خليفة هو حديث عن رجل صنع لنفسه مكانة رفيعة بجهده وأخلاقه وإنجازاته. رجل يفتخر به مجتمعه، ويثق فيه موكلوه، ويحسب له الخصوم ألف حساب.