المريضة عانت لسنوات طويلة من الورم وخضعت لأربع عمليات سابقة انتهت بمضاعفات خطيرة والتصاقات معقدة جعلت معظم الأطباء يتجنبون التدخل الجراحي خوفًا من النزيف أو فقدان أعضاء حيوية. ومع تضخم الورم ووصوله لمرحلة خطيرة ضغط فيها على الكليتين والمثانة، لم يعد أمامها خيار سوى الجراحة لإنقاذ حياتها.
بمهارة عالية وإصرار كبير، قاد د. عمرو أباظة فريقه الطبي وتمكن من استئصال الورم بالكامل دون أي مضاعفات، لتتعافى المريضة وتغادر المستشفى في حالة صحية مستقرة، عائدة لحياتها الطبيعية.
ويُعد هذا الإنجاز علامة فارقة تؤكد تميز الكفاءات الطبية المصرية وقدرتها على إجراء أصعب الجراحات وفق أحدث المعايير العالمية، بما يعزز مكانة مصر على الساحة الطبية الدولية.