فادي ملاك عبر لقاء خاص بنا صرح بذلك في ظل التوترات التي تتم في الشرق الاوسط فؤجأنا بدعوات غير مسئوله للاحتجاج أمام معبر رفح، نود التأكيد على موقفنا الواضح: إن تنظيم الاحتجاجات داخل حدود دولة اخري لا تحمل جنسيتها و دولة هي الداعم الوحيد للقضيه الفلسطنيه حتي الان ولا تقف ضدها، أمر غير منصف وغير منطقي. مصر، ومنذ بداية الأزمة، كانت وما زالت تلعب دورًا محوريًا في دعم الشعب الفلسطيني، سواء بالمساعدات أو بفتح المعبر في أوقات الأزمات، أو بالوساطة السياسية لوقف إطلاق النار.
الاحتجاجات، وإن كانت حقًا مشروعًا، ينبغي أن تُمارس داخل المدن والعواصم التي تخص الشعوب نفسها، لإيصال رسالة إلى حكوماتها بشكل سلمي ومنظم. أما محاولة تصدير الغضب لدولة أخرى، خصوصًا مثل مصر التي تتحمل أعباءً هائلة من أجل الاستقرار في غزة، فهو تصرف لا يخدم القضية بل يربك الجهود ويسيء إلى دولة داعمة.
-
فادي ملاك امين شباب شرق مدينة نصر
وعلى سبيل المثال، يمكن لمن يرغب في إيصال صوته أن ينظم تظاهرات سلمية في الجزائر في ساحة
اول نوفمبر أو أمام البرلمان، وفي تونس في شارع الحبيب بورقيبة أو أمام قصر الحكومة، وفي المغرب في ساحة الأمم بطنجة أو أمام مقر البرلمان بالرباط. هذه الأماكن رمزية، معروفة، وتحت سمع وبصر العالم، ويمكن التنسيق مع السلطات المحلية لتنظيم وقفات حضارية مؤثرة وآمنة.
رسالتنا لكل من يريد أن يعبر عن تضامنه: قوّوا صوتكم في بلادكم، في عواصمكم، واضغطوا حيث تُصنع القرارات الحاسمة. أما مصر، فهي ليست في موقع الاتهام، بل في موقع الدعم، وهي تستحق التقدير لا الضغط كونوا ببلادكم داعمين و مهتمين بالقضيه الفلطسطينية قل النقد و اخراج المشهد بهذه الصوره ستظل مصر هي البيت الكبير لكل العرب و هي الداعم الاول للقضيه الفلسطينية
و علي سبيل المثال لا الحصر يوجد الكثير من الموانئ البحريه التي ان اتخذتوها بمساركم ستصلون في غزة خلال ايام بسطيه و عبروا كما شئتم و لكن الهدف واضح هو احراج مصر ليس اكثر
مثال بسيط لموانئ يمكن استخدمها للوصول ل غزة عبر البحر
و اختتم تصريحه فادي ملاك امين شباب شرق مدينة نصر حفظ الله مصر و قيادتها الواعيه و الداعمه للقضيه الفلسطنيه لان القضيه قضيه شعب