(قصة شاب مصرى كان مشهود له بالاخلاق وعمل الخير فجأة حياته اتشقلبت والسبب إستغلال ضعفه وطيبه قلبه دمرو حياته وخلعو

 

الشاب / عدلى محمد نجيب عطية

وشهرته / هشام العمده

شاب مصري متفوق دراسياً ومهنياً يبلغ من العمر ٢٨ عام

من قرية فيشا سليم التابعه لمركز طنطا

محافظة الغربية

حاصل علي ليسانس الحقوق جامعه طنطا .

الشاب كان مشهود له بالاخلاق بين اهل قريته ومحبوب من الجميع كبيراً وصغيراً

بسبب كثره افعاله فى العمل العام والاعمال الخيريه اللي كان بيساهم فيها الشاب لو مكنش في جيبه غير ١٠٠ ج كان بيراضي المحتاج وكان سند وعون لاي حد يقصده ف حاجه عمره ما كان بيسيب اي شخص لا فى فرح ولا فى حزن شاب جدع بدرجة امتياز واخلاقه عاليه وابتسامته دايماً كانت مرسومه على وجهه

فى يوم الشاب دا قرر انه يعتمد على نفسه

ومينتظرش وظيفه من الدوله رغم انه تقديره فى شهادته الحاصل عليها وظروفه كان يشغلوه فى اي مكان هو عايزه وليه الاوليه كمان فى الوظيفه لكن هو قرر يعتمد على نفسه ويشتغل فى مجال حر

بعيداً عن العمل الحكومى وبالفعل قرر يشتغل تاجر سيارات انه يكون وسيط

بين الشاري والبائع وياخد عمولة بسيطه متفق عليها بالتراضي بالفعل اشتغل هشام ونزل وجاب اكتر من سيارة لعميل والدنيا مشيت معاه وطول ما ربنا كان كارمه عمره ما نسي تجارته مع الله بشهاده اهل بلده عمره ما كان بيسيب حد فى نفس الوقت دا اصحاب الشيطان كانو راصدينه وعايزين يوقعوه لانه طيب وسهل ينضحك عليه وسهل جداً اي حد يستغله ودا اللي حصل فعلاً استغلوه

وورطوه وكمان اتداين لناس واشتكوه

واغلب اللي اشتكوه دول كمان واخدين حقوقهم الا عدد قليل مقدرش يدفع ليه

حقه لانه انهار مادياً ولما طلب المساعده من الناس اللي كان بيساعدها اتخلو عنه كله اتخلي عنه حرفياً حتى الاقارب اللي كان دايماً معاهم ف افراحهم واحزانهم ومقصرش مع حد منهم لما كانت الدنيا حلوه معاه محدش سانده مادياً ولا معنوياً لا عم ولا عمة محدش حرفياً وقف جمبه على قدر استطاعتهم غير اخواته واهل والدته فقط ودعموه نفسياً وقدر الله ماشاءفعل دي محنه وهتعدي حتى الناس لما اشتكته وعملت محاضر فيه مع انهم عارفين ظروفه والقصه كلها هو ما اخدش فلوس ف جيبه مثلا ومع ذلك مرحمهوش للعلم الشاب من ذو الاحتياجات الخاصه ومع ذلك مصعبش عليهم كل اللي ليه فلوس بسيطه داس عالشاب حرفياً وفيه واحد من ضمن اللي ليه فلوس اسمه ايمن سعيد نمر من قريته الشاب دا احنا تحرينا تماماً اخد اكتر من نصف فلوسه من الشاب ومع ذلك راح اشتكاه وللعلم كان صديقه ! وشخص تاني اسمه محمد محمود سند دا من قريه تبع مركز زفتي الشخص دا اخد حقه تماماً اخد عربية كيا سيراتو ٢٠١٠

كسب فيها ما لا يقرب من ٢٤٠ الف جنيه

ومع ذلك شاكي الشاب تخيلو يا جماعه دا ان دل يدل علي الطمع

والجشع وقلة الاصل والاستغلال اتقوا يوماً ترجعون فيه الا الله

حتى لو الشاب اخطأ فى حق القليل منكم

ودا طبعا مش بايديه اللي ف ايده عمله معاكم وزياده حتى لو فيه شخص ليه حق عنده فعفي الله عما سلف دا اكتر درجات الايمان العفو عند المقدره

ليه لازم ندبح بعض لما شخص فينا يقع

وسؤال هل لو ليك حق والشخص فعلا وقع هتاخده حقك منين ؟

لما الشاب ينتحر او يتسجن كده انت اخدت حقك يعني !

فيه حاجه اسمها عقل ورحمه لازم نرحم بعض الدنيا مش مستاهله كل دا

وفالنهاية ايه اللي حصل ؟

الشاب قرر يهاجر دولة ليبيا الشقيقه غير شرعي طبعاً وبعد خالص ساب بلده اللي اتولد فيها ووالدته اللي بتعاني من غياب ابنها وهو ف عز شبابه كان نفسها تفرح بيه بعد علشان ميلاقيش حد يطارده بالاحكام وقال لما تسقط بمضي المده هبقي انزل بلدي

انتم متخيلين يا جماعه ان دا يكون مصير شخص فيه كل المواصفات اللي حكيناها فى المقال دا انتم متخيلين ان لسه فيه ناس بالقذاره دي تستغل انسان وتيجي عليه وفالنهاية بنناشد اصحاب القلوب الرحيمه من بعض الاشخاص اللي ليها حق عنده تسامحه هو مش طالب غير السماح وهو ضحيه زيكم وفكرو فيها هتلاقوه خسر كتير اوي دي اللحظه ف حضن الام لا تعوض .

تم نشر هذا المقال بناء على طلب العديد من اهل قريته فيشا سليم واصدقائه المقربين

Related posts

يسر شركة توماس للنقل اعلان اطلاق تطبيقها الجديد! سفرك أسهل وأسرع من أي وقت مضى

د. خالد السيد إبراهيم أول طبيب أسنان في مصر يستخدم تقنية الهولوجرام في التعليم المستمر بالتعاون مع مركز الذكاء الاصطناعي وكلية طب وجراحة الفم والأسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا”

وليد صلاح يُشارك في فيلم “مانجو” .. رحلةٌ سينمائيةٌ بين الحنين والابتكار