كتابة ابراهيم فاروق
من ابناء لوط مهدى عمارة
أحد الأصدقاء أرسل لي صورة ..
وهي للمدعو مهدي عمارة وهو يحيي حفلة رقص شعبي بمناسبة عيد الفطر في إحدى الدول المجاورة. وقد طلب منّي أن أرسل الصورة لبلدية أمستردام وأخبرها بأنّ المذكور مسجّل في البلدية كعاطل عن العمل بسبب المرض (وذلك منذ سنوات طويلة والمرض مزمن ولا يشفى) ويحصل على إعانة عجز عن العمل طبفا لقانون العمل، رغم أنه ليس مريضا وكل من يعرفوه يعلموا ذلك ويعلموا أنه ليس مريضا ولا عاجزا وأنّ الأجر الذي يحصل عليه في الليلة الواحدة مقابل أي عرض يقوم به هو أضعاف أضعاف إعانة البطالة التي يحصل عليها من البلدية، ناهيك عن المهرجانات الكبرى والدولية وغيرها.
وقد أبلغت الصديق صاحب الرسالة بأنني لست من الوشاة ولا المحتالين ولا الطبلجيّة بتوع تحيا مصر … ولا أي شيء من هذا النوع. وأنني عندما أقرر عقاب شخص لأنّه تصرّف معي تصرفّا يستحق الردّ والعقاب، فأنا أفعل ذلك بنفسي ولا أطلب من أحد التوسّط كما لا أتدخّل للتوسّط باسم أحد.
المصريين الذين يهمّوني الآن هم كلاب الجالية النجسين والمسعورين وسيعلموا كيف يكون العقاب ولن ألجأ للمحاكم ولا للقانون وسيكون تصرّفي في جميع الحالات قائما على مبدأ: العين بالعين والسنّ بالسنّ وعلى البادي أن يتحمّل النتيجة وأنني بالنسبة لما حدث في الشهر الماضي لن أتنازل عن أي حق ولن أسامح فيه ولن أقيم أي اعتبار لأي سلطة .. وعلى نفسها جنت براقش.
والبقيّة تتبع .. وكما ذكرت من قبل .. فإنّ عدم ردّي في الأسابيع الماضية كان بسبب شهر رمضان وعدم رغبتي في الدخول في هذه المهاترات أثناء الشهر الكريم .. وقد انتهى الشهر .. وجاء وقت الردّ.
وإلى لقاء قريب مع مجالس الطبل والزمر والنصب والاحتيال ابتداء من مدّعي الصحافة الذي يفتخر بأنه يعمل لحساب الأمن المصري والمخابرات المصريّة ويتجسّس على المصريين في الخارج (وهذه جريمة في حدّ ذاتها) ومرورا وانتهاء باللصوص والأفاقين والمحتالين الذين يدّعون أنهم يمثّلوا الجارية المصريّة مع أنّ أوسخ جارية أنظف منهم، وليس فيهم شخص واحد شريف أو نظيف اليد، وكل المستندات موجودة بما فيها أحكام القضاء.
فإلى اللقاء ..