عنوان: “هل تتخيله بعد كده؟! سؤال هيخطر في بالك لما تعرف مين هو مستر محمود أبوعمره!”
لما تسمع إن فيه مدرس كيميا اسمه بقى على لسان الطلبة،
والمذاكرات بتاعته بتلف من محافظة لمحافظة،
والامتحان بييجي شبه كلامه بالحرف…
يبقى طبيعي تسأل نفسك:
> “هو الراجل ده هيقف فين بعد كده؟”
“بعد كام سنة… ممكن يبقى فين؟”
هل تتخيل بعد 3 أو 5 سنين،
إن مستر محمود ينافس الكبار؟
الأسامي اللي بقالها سنين في المجال؟
اللي الطلبة بتتسابق تحجز عندهم من الصيف؟
هل تتوقع إنه هيقف قدامهم؟!
الإجابة؟
لأ…
هو مش بس هينافسهم،
ده هيسبق بعضهم، وبسرعة كمان!
لأنه ما دخلش المجال علشان يبقى رقم في وسط الناس…
دخل علشان يغيّر شكل التدريس.
أسلوبه مختلف، شرحه واضح، طريقته قريبة من الطلبة،
والمجهود؟ يومي، مش موسمي.
ما بيستناش آخر السنة، ولا بيعتمد على الحظ،
بيشتغل بتركيز من أول لحظة.
وده سر النجاح الحقيقي.
مش السنين…
ولا الشهرة…
السر في النية، والإخلاص، والشغل المتواصل.
فاللي حصل ده؟ مش صدفة…
دي بداية،
ولسه الجاي أقوى… وأبعد.
وساعتها لما تشوفه في القمة، افتكر إنك كنت من أول الناس اللي شافوا بدايته.
وساعتها كمان…
هيكون في ناس بتقول:
> “أنا ذاكرت كيميا من مستر محمود قبل ما يبقى تريند!” 😉