من صحفي ناشيء ببلدته بمحافظة المنوفية إلى صحفي محترف بدولة من أكبر الدول الخليجية على مستوى العالم العربي وهي دولة الإمارات العربية المتحدة، إنه الصحفي الشاب محمد الملاح خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة.
عاش حياته باحثا عن طموحه، وركز خلال تلك المسيرة على العلو بمهارات الكتابة الصحفية بكل أشكالها؛ بل إنه برع في التحقيقات الصحفية العسرة.
عمل “الملاح” محرراً صحفياً في العديد من الجرائد المصرية العريقة، كانت بداية الرحلة من موقع مصراوي الإلكتروني (وهو من أشهر المواقع الصحفية الحالية بمصر)، ثم عمل في جريدة الشروق وتدرج بها حتى وصل إلى منصب مدير مكتب الجريدة بالمنوفية، والتي من خلالها التحق بنقابة الصحفيين وأصبح عضواً بها.
التحق محمد الملاح بعد ذلك بقناة إكسترا نيوز ليعمل بها كمراسل، ثم معدا للبرامج بقناة القاهرة والناس، ثم رئيساً لقسم التوك شو بجريدة الفجر؛ لينتقل بعد ذلك لموقع وتليفزيون نبض مصر ويترقى لمنصب رئيس التحرير.
يذكر أن موقع نبض مصر كان له دور كبير في ثورة الخامس والعشرين من يناير.
لم يقف طموح “الملاح” عند الصحافة المحلية؛ بل إن الشاب الصغير كانت تطلعاته أكبر بكثير من أقرانه الذين سبقوه في تلك المهنة، حيث ثابر وثابر حتى وصل لأن يكون من أمهر الصحفيين وأكثرهم كفاءة في دولة الإمارات الشقيقة.
الجدير بالذكر أن “الملاح” ذلك الصحفي الشاب ترشح في بداياته لمجلس إدارة مركز شباب زاوية الناعورة بالمنوفية، ونجح في تلك الانتخابات التي عقدتها وزارة الشباب والرياضة آنذاك باكتساح، والتي قد شهدت تنافسا شرسا بين منافسيه، انتهت بفوزه، وشغل المنصب على إثرها طوال 4 سنوات حقق خلالها طفرة كبيرة في المركز.