من الحضانات الخيرية إلى المركز الطبي العالمي: رحلة الدكتور محمود أبو العزم في خدمة الإنسانية
يُعرف الدكتور محمود أبو العزم بأنه “الطبيب الإنسان”، حيث كرس جهوده لخدمة الأطفال المحتاجين، مقدمًا لهم الرعاية الصحية دون مقابل. ..، و كان سببًا في إتاحة 200 مكان مجاني لحديثي الولادة في الحضانات الطبية، مما أهّله للحصول على لقب الطبيب في المثالي لمحافظة الغربية، تكريمًا لعطائه المتميز عام 2019
لكن إنجازاته لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت إلى أقصى غرب مصر، حيث حاز مؤخرًا على اللقب ذاته، لكن هذه المرة عن محافظة مطروح، وتحديدًا واحة سيوة، التي كانت محطة فارقة في مسيرته الطبية.
في سيوة، واجه الدكتور محمود تحديًا جديدًا، حيث لفت انتباهه الانتشار الملحوظ لحالات أنيميا الخلايا المنجلية بين الأطفال، وهو مرض وراثي يؤثر بشكل خاص على سكان المنطقة. و بجانب جهوده في تشغيل الحضانات الطبية هناك، تمكن من تقديم حلول طبية مبتكرة غيرت نظرته حول أساليب التعامل مع المرض، وساهمت في تحسين جودة حياة الأطفال المصابين.
اليوم، يتطلع الدكتور محمود إلى توسيع نطاق خدماته، حيث يطمح إلى تحويل جهوده الطبية من المبادرات الخيرية إلى مركز طبي عالمي، يدمج بين البحث العلمي والخدمات العلاجية، بهدف تقديم أفضل رعاية صحية للمحتاجين.
بهذا الإنجاز الإنساني، يثبت الدكتور محمود أبو العزم أن الطب ليس مجرد مهنة، بل رسالة سامية، تضيء حياة الكثيرين، وتؤكد أن الإنسانية هي الركيزة الحقيقية لكل تقدم طبي.