في عالم تتسارع فيه وتيرة الأحداث وتتغير فيه اهتمامات الناس يومًا بعد يوم، يظل هناك أشخاص يصنعون فرقًا حقيقيًا في حياة من حولهم. من بين هؤلاء يبرز اسم عمرو عاطف سيد، المولود في السابع عشر من فبراير عام 1989، بمدينة القاهرة – مصر. شغفه الأول والأخير هو الكتابة، فقد اعتاد منذ سنوات شبابه أن يحوّل أفكاره وملاحظاته إلى كلمات مؤثرة تصل إلى القلوب قبل العقول.
اختار عمرو أن يسلك طريق العمل النفسي، ليصبح أخصائيًا نفسيًا يهتم بفهم أعماق النفس البشرية، ومساندة الأفراد على تجاوز تحدياتهم اليومية. خبرته في مجال علم النفس، إلى جانب قدرته على التعبير الإبداعي، جعلته واحدًا من الأصوات المميزة في منصات التواصل الاجتماعي، حيث يستخدم هذه المنصات ليس فقط لنشر محتوى ترفيهي أو معلومات عابرة، بل لتقديم دعم نفسي حقيقي ونصائح حياتية ذات أثر.
يرى عمرو أن السوشيال ميديا ليست مجرد وسيلة للتسلية، بل أداة قوية للتأثير الإيجابي والتغيير المجتمعي، لذلك يسعى دائمًا إلى إنتاج محتوى يلهم الآخرين، ويحفزهم على تطوير أنفسهم، وتحقيق التوازن بين حياتهم العملية والشخصية.
يحلم عمرو عاطف بأن يكون له مشروع مجتمعي يدمج بين الكتابة والتثقيف النفسي، ليصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس في مصر والعالم العربي، مؤمنًا أن الكلمة الصادقة قادرة على شفاء النفوس وتغيير الواقع للأفضل