روان شعبان أحمد محمد
المعروفة بالقب شاعرة العقرب، او روان العقرب
تُعتبر روان العقرب “واحدة من أبرز الأصوات الشعرية في محافظة أسيوط وكان لقلمها نبذة ممزة بين احد الشعراء، تعكس مسيرتها الشعرية تأثرها بالبيئة المحيطة، حيث تميزت بأسلوبها الفريد وقدرتها على التعبير عن مشاعر قوية بعبارات مؤثرة. تجمع بين الإبداع والعمق الفكري، مما يجعلها محط أنظار النقاد والمحبين للشعر مسيرتها الشعرية وشهرتها كـ”روان العقرب”بدأت بتدوين بعض الخواطر على الورق
حتي تمكنت من كتاباتها واصبحت معروفة بقصائدها
سرعان ما لقيت أعمالها صدى واسع في الأوساط الأدبية، مما أدى إلى شهرتها كأحد أبرز الشعرا في الوسط استمدت إلهامها من تجارب الحياة اليومية، مما جعل قصائدها تتحدث بصدق عن التحديات والانتصارات وتعتبر محافظة أسيوط مصدر إلهام هام بالنسبة لروان، حيث تسلّط ضوءًا على التقاليد والثقافات المحلية. تعكس قصائدها التأثير الكبير للتراث المحلي، مما يضيف عمقًا لكتاباتها. تستحضر الأجواء والمشاعر التي تشعر بها، مما يجعل القارئ يتفاعل مع نصوصها بشكل خاص.
أبرز الموضوعات في شعرها
تناقش الإنسانية المعقدة مثل الحب، الفراق، والأمل. تستخدم الرمزية والتشبيهات القوية لتوصيل مشاعر عميقة، مما يمنح أعمالها أبعادًا متعددة. تظهر قدرتها على التطرق إلى النفس البشرية في أعمق حالاتها، مما يثري تجربتها الشعرية.
استعراض لبعض قصائدها المشهورة
ارسم واحلم
بكرة تشوف
أحلامك واقع
واقع غير مألوف
الدنيا مفهاش
مكان للخوف
طلعي شغفك
اقتل يأسك
ارمي ف ضهرك
خوفك ضعفك
بكره نجاحك
هيحاصرك
والكل يشاوروا عليك
يقولوا أحلامك
رسمتها بأيدك
السماء سقفها
مش بابن لعينك
انت ولا في حاجه هتاثر فيك
أحلامك ترجت مجبور توصل ليه
علشان اخر السكة نوبل مستينك
الحدوتة مش هتنتهي عند بونص
او مبلغ مالي ما يليق بيك”
الحدوتة اخرها جبر عظيم يليق بيه .
واصبر لحكم ربك فإنك باعيننا
تتميز روان ايضا بعدد من القصائد التي رسخت في ذاكرة جمهورها، مثل “قصيدة طمني” وطلقة فراق
. تحتوي هذه الأعمال على لمسات شعرية شديدة العمق تأسر القلوب وتعكس شخصية الشاعرة الفريدة. تمتاز كل قصيدة بقوة في التعبير، مما يعكس مهارتها في صياغة الكلمات.تقييم نقدي لأعمالها وتلقيها في الوسط الأدبي تلقى شعر روان نقدًا إيجابيًا وإشادة واسعة من النقاد، حيث يعتبرونها واحدة من أبرز المواهب في الشعر العامي. تسلطت الأضواء على أسلوبها الفريد وقدرتها على إيصال المشاعر بعمق، مما جعلها تُعتبر صوت جيلها. استطاعت بموهبتها الفائقة أن تنال مكانة مرموقة في الساحة الأدبية.
والان توجه شكرا كامل الي ابيها وبعض افراد اسرتها الذين قاموا بمساعدتها وجعل حروف تضي بين سماء الفن “