حين تُذكر أسماء صناع الفن الحقيقي في مصر، يبرز اسم وائل بحر كأحد أولئك الذين لم ينتظروا الفرص بل صنعوها، ولم يكتفوا بالظهور، بل قرروا أن يكونوا سببًا في ظهور الآخرين.
من التمثيل إلى الإنتاج: قرار غير المسار
بدايته كانت كممثل يملك شغفًا كبيرًا بالأداء، عشق الكاميرا وتفاصيل المشهد، لكنه لم يتوقف عند حدود الوقوف أمام العدسة، بل اختار أن يدخل عمق الصناعة، ليتحول إلى منتج يعرف كيف يختار، ومتى يغامر، ولمن يعطي الفرصة.
“بحر”: مشروع وائل بحر الإنساني والفني
المسلسل الذي يحمل اسمه لم يكن مجرد عمل درامي، بل كان مشروعًا يحمل بين مشاهده روح التمكين، والبحث عن المواهب المغمورة. حرص وائل بحر على أن يضم وجوهًا جديدة، ليكون “بحر” منصة انطلاق لاختبار قدراتهم، وكشف طاقتهم أمام جمهور عطشان للتجديد.
الفن رسالة… ووائل بحر مؤمن بها
وائل لا يبحث عن الشهرة العابرة، بل عن الأثر. يؤمن أن الفنان الحقيقي هو من يفتح الباب لغيره، ويمنح الضوء لمن يستحقه. من هنا كانت رحلته الفنية مليئة بالمحطات الصادقة، المليئة بالشغف والمسؤولية.
نحو مستقبل يبنيه بالإيمان والاجتهاد
وائل بحر لا يزال في منتصف الطريق، لكنه يسير بخطى واثقة، يراهن على الجودة، ويؤمن أن النجاح الحقيقي ليس في عدد المتابعين بل في عدد من غيّرت حياتهم، وأعطيتهم فرصة كانوا يستحقونها.
