د. عابدة الحناوي 

**المقدمة:

ولدت بمحافظة الغربية وتلقت تعليمها من دولة الكويت وتخرجت من كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية واسمها الحقيقي سامية جمال الحناوي و لقبت

د.عابدة الحناوي هي شخصية بارزة في مجالات التعليم والإعلام وإدارة الأعمال، تحمل في جعبتها مسيرة حافلة بالإنجازات الأكاديمية والمهنية. تتمتع بخلفية تعليمية قوية، حيث حصلت على دكتوراة ادارة الاعمال من جامعة مورسيا وهي باحثة دكتوراة في مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية. 

**المؤهلات الأكاديمية:

حصلت د.عابدة الحناوي على درجة الدكتوراه الفخرية من كلية لندن، مما يعكس تميزها وإسهاماتها في مجال التعليم والإدارة. كما أنها باحثة دكتوراه في مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية، مما يدل على التزامها بتطوير أساليب التعليم الحديثة.

**الخبرات المهنية:

تعمل د. عابدة الحناوي كمدرب دولي معتمد، حيث تقدم دورات تدريبية متخصصة في مجالات متعددة. كما تشغل منصب محاضر في الأكاديمية الأمريكية وعملت بالمعهد البريطاني وتطوعت للعمل بتدريس اللغة الانجليزية بتركيا و الهند، حيث تساهم في تشكيل عقول الجيل الجديد. وقد تدرب على يديها العديد من طلاب الوطن من مختلف دول العالم من مختلف الجامعات. 

**الإعلام:

تعتبر د. عابدة الحناوي إعلامية ناجحة، حيث قدمت برامج على قناة العاصمة الجديدة وقناة الصحة والجمال. وقد تمت استضافتها في العديد من القنوات مثل قناة الحدث والقناة الاولى ، مما يعكس تأثيرها الواسع في الإعلام.

**الجوائز والتكريمات:**

تُوجت د. عابدة الحناوي بمسيرتها المهنية بالعديد من الجوائز، منها جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، وجائزة أوسكار الشباب وجائزة المرأة المبدعة. كما تم اختيارها كواحدة من أفضل 100 شخصية عربية في مهرجان الهرم الدولي ومهرجان القاهرة الدولي.

**المشاركة المجتمعية:*

سامية عضو نشط في العديد من اللجان والمراكز، بما في ذلك لجنة كيان شباب مصر بالغربية، والمركز الإفريقي الدولي للعلاقات الدبلوماسية. كما أنها عضو هيئة التدريس بنادي ريادة الأعمال، حيث تساهم في تطوير المهارات الريادية لدى الشباب.

**السفيرة الرقمية:**

تم اختيار د. عابدة الحناوي كسفيرة للحوكمة والتحول الرقمي من الجامعة الأهرام الكندية، مما يعكس دورها القيادي في مجال التحول الرقمي وتعزيز الحوكمة.

**الخاتمة:

د.عابدة الحناوي هي نموذج للمرأة العربية الناجحة، حيث تمزج بين التعليم والإعلام والريادة. إن إنجازاتها وتأثيرها في المجتمع تجعل منها شخصية ملهمة للأجيال القادمة.