ودة الباحثه الاثريه حبيبه محمد

هذا المعبد العظيم هيبس يعد من أهم المعابد المصرية ، شيد المعبد من الحجر الرملي علي مساحه مرتفعة .

هذا المعبد مهم لاحتوائه علي عصور مختلفة مثل الفرعونية و الفارسية و البطلمية و الرومانية وهو أيضاً المعبد المصري الوحيد المتبقى من العصر الفارسي .

كلمة ( هيبس ) هي الإسم القديم لمدينة الخارجة ، وهو التحريف اليونانية للكلمة المصرية القديمة ” هبت ” ومعناها المحراث .

وهي تطلق علي مدينه هيبس و أيضاً المعبد العظيم هيبس .

بني بالتحديد في عهد الملك أبريس.

ولكن بناءه ونقوش جدرانه لم يتما إلا فى أيام احتلال الفرس لمصر ولهذا نجد إسم ” داريوس ” اي( دارا الأول ) علي جدرانه .

وعلي جدرانه نقوش على أكبر درجة من الأهمية وبخاصة في قدس الأقداس وفي هيكل أوزوريس المشيد فوق سطح المعبد .

الجزء الأمامي من المعبد من أيام الملك ” تختنبو ” من الأسرة الثلاثين.

وكانت أمام هذا المعبد بحيرة مازال رصيفها باقياً حتى الآن ، وعلى جوانب صرحه الخارجى المشيد بالحجر نجد بعض المراسيم باللغه اليونانية ، أهمها مرسوم الامبراطور ( جلبا) الذى سجل عليه الإصلاحات العامة في مصر كلها وليست بالخارجة فقط .

وقد تهدمت أجزاء كثير من هذا المعبد على مر العصور ، وتم ترميم أكثره أثناء الحرب العالمية الأولي اي قبل 1914 ميلادياً وتمت صيانة بعض أجزائه.

يتكون من فناء واسع مع صرحين ضخمين وأعمده ضخمه وقدس الأقداس وكل تفاصيل المعابد العظيمه كما اعتادت عليها أعيننا تمثل النقوش الإله آمون رع و مشاهد دينية ومظاهر لتقديم القرارين لآمون رع .

ومع تعدد الآلهة المختلفه وتنوعها الا وأن الإله آمون كان له منزله خاصه عند المصري القديم ، منذ بداية الأسرات حتى العصور المتأخرة مازال آمون المعبود الرئيسي و المميز و الأقرب إلي قلوب المصريين القدماء.

تعددت بناء المعابد احتراماً و تقديساً و تقديراً له ، تقدم له أعظم القرابين من الخمر و الخبز و الأوز و الثيران وكل ما هو ثمين حباً في الإله المقدس والرسمي ل كمت.

تعددت المعابد ومنها المعبد العظيم والشهير ( معبد هيبس ) .

يذهب بعض الباحثين إلي أن الموطن الأصلي للإله آمون إنما كان في مدينة الاشمونين ، وأن ملوك الأسره الحادية عشرة و الثانية عشرة ، هم الذين أتوا به إلي طيبة ، ثم أخذت شهرته تنتشر حتى طغى على جميع الألهة المصرية وعلى أي حال فقد تمكن آمون من ان يحصل علي مكانه ممتازه في الدولة وعلي مر العصور المختلفه حتي العصور المتأخرة .

وهذا وقد مزج الإله آمون والإله رع تحت اسم آمون رع منذ بداية الأسرة الثانيه عشرة .

ليكتسب آمون صفات رع ونفوذه القوى بين الناس وحتى يمكن عبادته وقبول طبيعته كرع ، صفه آمون كإله للهواء لم تظهر إلا متأخراً عند مزجه برع .

فاعطوه الصفة العالمية وردوا إليه ربوبية النشأة الأولى و النشأة الأخيرة واعتبروه رباً للوجود،

و قالوا إنه الإله الذى خلق بقية التاسوع مع أنه أحد الآلهة الثمانية في الأصل ، أطلقوا عليه إسم ( كم أن اف ) أي ذلك الذي أكمل زمانه .

ويذهب البعض في أن هذا المعبد بنى لتقديس وعباده ثالوث المشهور ( آمون و زوجته موت و ابنهما خنسو) .

من هم هؤلاء الالهه ؟!

آمون و يعنى اسمه ( الخفى ) ويبدو منشؤه غامضاً ويصور غالباً في هيئة رجل تعلو رأسه ريشتان عظيمتان ويكوّن ثالثاً في مدينته مع ( موت ) زوجة و ( خنسو ) ابنا . اختلط اسمه مع المعبود ( مين ) في متون الأهرام ثم صار التمييز بينهما صعباً عهد الدولة الوسطى .

تبدو معابده خاصة التى انشئت عهد الدولة الحديثه مثل المعبد العظيم معبد هيبس علي فخامة و ثراء فائقين ويدل على ما تمتع به كهنته من سطوة ونفوذ هائلين .

يظهر الإله آمون احياناً في صورة حيوانات مقدسة مثل الكبش و الأوزة.

وأما عن موت وهي رفيقة ( آمون) في طيبة حيث يكونان مع ابنهما ( خنسو ) ثالوث المدينة .

ننشرها غامض مثل زوجها ومعنى اسمها ( الأم ) وتمثل في صورة امرأة أو على هيئة انثى النسر حيث ورثت بعض صفات المعبودة ( نخبت ) .

عند تمثلها بهيئة امرأة تغطى شعرها بما يشبه جناحى انثى النسر … وأحياناً تتماثل مع ( سخمت ) في شكل لبؤة ولكنها مع ذلك تقوم بالحماية مع الانتقام متي استدعى الأمر وقد لاقت استحساناً كبيراً وقبولاً من جانب الملكات .

والإبن الإله خنسو : هو إبن ( آمون) و ( موت ) وهو معبود قمرى شيد من أجله معبد فخم في الكرنك وله اشكال عدة .. أحياناً بشكل رخل له رأس صقر يعتليه شعار القمر .. وأحياناً علي هيئة طفل تتدلى من رأسه خصلة شعر وأحياناً في صورة رجل محنط .

تصوره النصوص بهيئة معبود قوى يدمر أعداء المعبودات وينشر الأمراض و الأوبئة بواسطة تعابين له يستطيع التحكم بهم وإبعادهم لذا اعتبر قادراً على المعالجة الشفاء .

و البعض الآخر يقول إنه ل الإله آمون فقط و يقال إن في عقيدة هرموبوليس ( الاشمونين ) :

تزعم هذه الأسطورة أن الماء الأزلي قد تحول إلي أربعة أزواج لذا الرقم ثمانية مقدس وهم :

( نون – نونت ) أي الماء البدائى أو السكون أو اللامكان .

( حح و ححت ) أي اللانهائية .

( كك و ككت ) أي الظلام .

( آمون و آمونت ) أي العدم و الخفاء .

ف يقال إن آمون من أصل الاشمونين.

ولاكن من وجهه النظر يمككنا أن نوضح أن موقع المعبد قريب من سوهاج ومن طيبه فيرجح أنه كان لعباده ثالوث طيبة ، لأن كما ذكرنا آمون لم يكن له السيط الكافي لبناء مبعد ضخم مثل هذا و يمكن أنه لتلك الثالوث الشهير .

Related posts

مركز العز للنشر والسوق الخيري الدائم للأدوات المدرسية و الملخصات الخارجيه بمركز المحمودية محافظة البحيره

كيرلس عشم الله كامل او مالك السعاده

مستر عمر سليمان: نجم الكميستري في مصر