في المغرب وتونس يستعمل مغلي الزعتر مع زيت الزيتون لعلاج الجروح الفاسدة،رغبة في تنظيفها وتعقيمها،وتستعمل مياه الزعتر في علاج التهابات الشعب، والتهاب الأنف والبلعوم. وينشط الزعتر عامة كل الوظائف المضادة للتسمم، ويسهل إفراز العرق، وغزارة البول، ويوصى باستعماله كلما دعت الحاجة إلى تسهيل إفراز دهون الجسم. والزعتر أيضا منبه للذاكرة كالشاي، فنقعه في ماء مغلي وشرب مستخرجه بعد وجبات الطعام مفيد للمفكرين للتغلب على النعاس الناتج من عملية الهضم وتمكينهم من متابعة أعمالهم. والزعتر كذلك طارد جيد للديدان حيث يمكن تقديمه إلى الأطفال دون خشية من ضرر. وفي مجال الاستعمال الخارجي، يوصى باستعمال الزعتر كلما دعت الحاجة إلى تنظيف وتطهير الجروح، وهو شديد الفاعلية باعتباره مهدئ للآلام الروماتزمية، والنقرس، والتهاب المفاصل. إن للجمال نصيبه من الزعتر، فهو منشط ممتاز لجلد الرأس، حيث يمنع ويوقف تساقط الشعر، ويكثفه وينشط نموه. وهو أيضا ، منظف جيد للأسنان، مقي للثة، منقي للنفس، و واقي من نخر الأسنان. يفيد في آلام الحلق والأنف والحنجرة، وايضا يطهر الفم .ويقوم بطرد الغازات، وتخفيف الإسهال والمغص.