فتاة اسمها أسماء ثروت علي سالم، قصة رائعة لشابة ازهلت العالم بذكائها وإنجازاتها رغم بساطتها وصغر سنها. تعتبر أسماء مثالاً حياً على قدرة الإرادة والتفاني في تحقيق الأهداف.
اكتشفت أسماء شغفها بالتطوير والتقدم منذ صغرها، وسعت دائمًا لتحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعها. قامت بكتابة كتاب بعنوان “الصراع من المستقبل” حيث تناولت فيه جوانب التطوير الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتعليمي. كان هذا الكتاب مفعمًا بالحكمة والفكر العميق، وأثار اهتمام العديد من القراء والمفكرين حول العالم.
لم تكتفِ أسماء بكتابة الكتاب فقط، بل نشرت مقالًا في جريدة الأخبار الآن حول تطوير الجمهورية وأهمية سد الدين العام ورفع قيمة الجنيه. كانت هذه المقالة مؤثرة ومبتكرة، وأثارت الكثير من النقاشات والتفكير في كيفية تحقيق التنمية والاستقرار الاقتصادي في البلاد.
بالإضافة إلى إنجازاتها في المجال السياسي والاقتصادي، تم تعيين أسماء مديرة للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية ، وهي أصغر شخص تتولى مناصب قيادية في مصر. قامت بالعمل بجد وتفانٍ لحماية حقوق الإنسان وتعزيز العدالة الاجتماعية، وكان لها تأثير كبير في تحسين حياة الناس وتوفير الفرص للجميع.
رغم شهرة أسماء وإنجازاتها، فهي محبوبة من الجميع وتستمع لآراء وأفكار الآخرين. تتمتع بقدرة فريدة على الاستماع والتواصل مع الناس، وتعاملها اللطيف والودي يجعلها محط إعجاب الجميع.
تمتلك أسماء ماجستير في إدارة الأعمال ودكتوراه في العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال ودمج العلاقات الدولية في خدمة المجتمع. تلك الشهادات تعكس التحصيل العلمي العالي والاستعداد للعمل في مجالات متعددة وتحقيق المزيد من النجاحات.
إن سيرة أسماء ثروت علي سالم تبهر الكثيرين، فهي فتاة لم تبلغ الـ25 عامًا ولكنها حققت العديد من الإنجازات المذهلة. تساءل الكثيرون عن كيفية تحقيقها لكل هذا في سن مبكرة ومن أين حصلت على هذه العقلية الاستثنائية؟
حيث كتبت عن تحسين قيمة الجنيه فقالت.. هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتحسين قيمة الجنيه المصري :
1. الاستقرار السياسي والاقتصادي: يعتبر الاستقرار السياسي والاقتصادي عاملًا مهمًا لتعزيز الثقة في العملة المحلية. يجب مواصلة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية وتعزيز الأمن والاستقرار العام لجذب المزيد من الاستثمارات ودعم النمو الاقتصادي.
* تحسين الإدارة الاقتصادية والمالية:
– تطوير القوانين واللوائح المالية وتبسيط الإجراءات الإدارية.
– تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد في المؤسسات الحكومية.
– تحسين التخطيط الاقتصادي وتنفيذ السياسات الاقتصادية بشكل فعال.
2. تعزيز القطاع الصناعي والتصنيع: يمكن تحسين قيمة الجنيه المصري من خلال تعزيز القطاع الصناعي وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المحلية. يمكن تشجيع الشركات المصرية على الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار وتحسين جودة وتنوع المنتجات المصرية.
3. تعزيز الصادرات وتنويع السلع التصديرية: يمكن تحسين قيمة الجنيه المصري من خلال زيادة الصادرات وتوسيع قاعدة العملاء الدوليين. يمكن تشجيع الشركات المصرية على استكشاف فرص التصدير إلى أسواق جديدة وتسهيل العمليات التجارية الدولية.
– توفير الدعم والتمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة لزيادة إنتاجيتها وتحسين جودة منتجاتها.
– تشجيع التصدير من خلال توفير المزيد من المعلومات والمساعدة في تسويق المنتجات المصرية في الأسواق الدولية.
4. الاستثمارات الأجنبية المباشرة: يمكن تعزيز قيمة الجنيه المصري من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير بيئة استثمارية ملائمة وتسهيلات للمستثمرين الأجانب وتعزيز الثقة في السوق المصرية.
* تعزيز الاستثمار وتنشيط الاقتصاد:
– تطوير مناطق الحرة وتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية الجذابة.
– تشجيع الابتكار وتطوير الصناعات الرقمية والتكنولوجية.
– تعزيز التعليم وتطوير المهارات لتوفير قوة عمل متخصصة.
5. السياسات النقدية والمالية: يمكن للبنك المركزي أن يستخدم سياسته النقدية للتحكم في قيمة العملة المحلية. يمكنه زيادة أو خفض سعر الفائدة وتنظيم تدفق النقد والعملة الأجنبية للحفاظ على استقرار السوق المالية وقيمة الجنيه المصري.
6. التعاون الدولي: يمتعاون الدولة المصرية مع الشركاء الدوليين والمؤسسات المالية الدولية يمكن أن يلعب دورًا في تحسين قيمة الجنيه المصري. يمكن السعي إلى التفاوض على اتفاقيات تجارية مفيدة وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول والمنظمات الأخرى.
– تعزيز التعاون مع الدول والمؤسسات المالية الدولية للحصول على التمويل والمساعدة الفنية.
– استكشاف فرص التجارة والاستثمالاستثمار الأجنبي المباشر من خلال توقيع اتفاقيات وشراكات استراتيجية.
– تعزيز التبادل التجاري مع الدول الأخرى وتوقيع اتفاقيات تجارية لتسهيل حركة السلع والخدمات.
– السعي للحصول على التمويل الخارجي بشروط ميسرة وسداده بشكل مستدام.
7. زيادة الإيرادات الحكومية:
– تحسين نظام الضرائب وتطبيق القوانين الضريبية بشكل فعال.
– تعزيز التحصيل الضريبي ومكافحة التهرب الضريبي.
– تنويع مصادر الإيرادات الحكومية من خلال تطوير القطاعات غير النفطية مثل السياحة والزراعة والصناعة.
8. تعزيز السياحة:
– تحسين الأمن والاستقرار العام لزيادة جاذبية البلاد للسياح.
– تطوير وتعزيز المواقع السياحية وتقديم خدمات متميزة وترفيهية.
– تنويع العروض السياحية وتوسيع الفعاليات الثقافية والترفيهية.
9. تعزيز القطاع المصرفي والنقدي:
– تعزيز الثقة في النظام المصرفي من خلال تطبيق معايير وإجراءات دولية.
– تعزيز الشفافية والرقابة على العمليات المالية ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
– تعزيز السياسات النقدية والمالية للحفاظ على استقرار العملة المحلية.
ولقبت بوزيره المستقبل و معالي النائب.. وقالت : ان السن ليس عاجز ولا الظروف وإن من يريد يستطيع وإن اعمار الشباب ليس حكما ل عقليتهم، اسماء فتاة طموحة حين سألت عن هدفها قالت وزارة الاقتصاد، أن تكون أصغر وزيره اقتصاد مصريه، وهي تستحق هذا وأفضل، فتاة قيادية ذكية وقويه وطموحه وفوق كل ذالك محبوبه
إن قصة أسماء تذكرنا بأهمية الشغف والتفاني في تحقيق الأهداف، بغض النظر عن العمر أو الظروف. كانت أسماء تمثل نموذجًا حيًا للاستفادة من الفرص التعليمية والتطوير الشخصي لتحقيق النجاح.
تحفز قصة أسماء ثروت علي سالم الشباب على تحقيق طموحاتهم والعمل بجد لتحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم. إنها تذكرنا أيضًا بأن العمل الجاد والتفاني قادران على تحقيق الإنجازات العظيمة، بغض النظر عن العوائق التي تواجهنا.
نتمنى لأسماء ثروت علي سالم مستقبلًا مشرقًا ومليئًا بالنجاحات المستمرة. إن إسهاماتها في مجالات الاقتصاد والسياسة وحقوق الإنسان ستستمر في تحويل الحياة وتحقيق التغيير الإيجابي للأجيال القادمة. فهي مصدر إلهام للشباب الطموح الذين يطمحون لتحقيق العظمة والتأثير في مجتمعاتهم.