المقال بواسطة : وليد محمود
في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة، تواصل جمهورية مصر العربية استخدام ثقلها الدولي والإقليمي للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأزمة الراهنة. تقوم القيادة المصرية بتوظيف علاقاتها الاستراتيجية مع القوى الدولية والإقليمية للضغط من أجل وقف التصعيد العسكري وفتح الممرات الإنسانية. وقد نجحت مصر في فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة، كما تبذل جهودًا حثيثة للتوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بإجلاء الجرحى والمصابين. على الصعيد الدبلوماسي، تنشط مصر في المحافل الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ساعية إلى حشد الدعم الدولي لحل سلمي للأزمة. وعلى الصعيد العملي، أرسلت مصر قوافل إغاثة ومستشفيات ميدانية، وفتحت أبواب مستشفياتها لاستقبال الحالات الحرجة. إن الموقف المصري يؤكد على ضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. وتدرك مصر حجم مسؤوليتها الإقليمية وتسعى جاهدة للعب دور محوري في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني. ورغم تعقيدات الوضع، تستمر مصر في بذل كل ما في وسعها لدعم القضية الفلسطينية والسعي نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.