• عمر بحيري، شاب مصري مقيم في دبي، يخطو بخطوات ثابتة نحو تغيير مفهوم الموسيقى التقليدية في العالم العربي والشرق الأوسط. عمر ليس مجرد موسيقي عادي، فهو يمتلك موهبة نادرة وفريدة من نوعها تتمثل في قدرته على إنتاج موسيقى متكاملة باستخدام صوته فقط، دون الاستعانة بأي آلات موسيقية. هذه الموسيقى التي يبتكرها تعرف بموسيقى الفم أو “البيتبوكس”، إلا أن عمر يأخذ هذا الفن إلى مستوى أعلى باستخدام أجهزة تسجيل وتكرار الصوت، ليتمكن من بناء أغانٍ أو مقاطع موسيقية متكاملة في عرض حي.
• بدأ عمر بحيري في مشواره الموسيقي منذ حوالي 10 سنوات، عندما كان يحاول إيجاد طريقة لتجربة الموسيقى بدون الأدوات التقليدية. مع مرور الوقت، أتقن فن “البيتبوكس” وبدأ في استكشاف الإمكانيات التي يمكن أن يقدمها عبر إضافة الأجهزة الحديثة مثل أجهزة التكرار الصوتي أو “اللوبر” (looper). هذا الجهاز يتيح له تسجيل طبقات متعددة من الأصوات التي يصدرها بفمه في الوقت الفعلي، ليبني مقاطع موسيقية متكاملة.
بفضل هذه التقنية، يستطيع عمر خلق إيقاعات متعددة، أصوات جهورية، وألحان موسيقية، ما يجعله قادراً على تقديم عروض موسيقية متكاملة مباشرة أمام الجمهور دون الحاجة لأي فرقة موسيقية. هذا النمط الموسيقي يُعد غير مسبوق في العالم العربي، حيث يعد عمر بحيري واحداً من القلائل، إن لم يكن الوحيد، الذي يقوم بهذا النوع من الأداء في منطقة الخليج والشرق الأوسط.