مينى كار إيجبت: رائدة صناعة السيارات الخفيفة المصرية
تُمثّل شركة مينى كار إيجبت قصة نجاحٍ استثنائيةٍ في صناعة السيارات المصرية، حيثُ تُعتبر الشركة الأولى التي نجحت في تصنيع سيارة نقل خفيف مصرية الصنع بالكامل. بدأت الشركة رحلتها في عام 2014، مُركّزةً على تصنيع وسائل النقل الخفيف، لتُحقّق قفزةً نوعيةً في عام 2015 مع أزمة تعويم الجنيه المصريّ.
في ظلّ دعم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للصناعة الوطنية وسعيه لتوفير العملة الصعبة، استطاعت مينى كار إيجبت أن تُلبّي حاجةً مُلِحّةً في السوق المصريّ. فقد كانت سيارات التوك توك تُشكّل عبئًا اقتصاديًا كبيرًا، مُستنزفةً ما يُقارب 280 مليون دولار سنويًا من العملة الصعبة. هنا، برزت مينى كار إيجبت بمبادرتها الرائدة في تصنيع “مينى كار إيجبت”، سيارة نقل خفيف صديقة للبيئة، تُشغّل بالبنزين والغاز الطبيعي المُسال، وحتى الكهرباء، مُقدّمةً بديلاً حضاريًا عصريًا لسيارات التوك توك التقليدية.
لم تكتفِ الشركة بهذا الإنجاز، بل واصلت مسيرتها نحو التوسّع والنموّ، مُلبّيةً الطلب المتزايد على سياراتها. وقد أبرمت مينى كار إيجبت تعاقداتٍ استراتيجيةً مع شركاتٍ رائدةٍ في مجال صناعة السيارات، مثل شركة النصر للسيارات والهيئة العربية للتصنيع، مُعزّزةً بذلك مكانةَ “مينى كار إيجبت” كخيارٍ مُفضّلٍ للتنقّل في المجتمع المصريّ. كما أقامت الشركة شراكاتٍ مع شركاتٍ صينيةٍ لتبادل الخبرات وتطوير قدراتها التصنيعية.
يُترأس مجلس إدارة شركة مينى كار إيجبت السيد أحمد سعيد الفقي، الذي قاد الشركة نحو هذا النجاح المُتميّز. وتُجسّد قصة مينى كار إيجبت نموذجًا مُلهِمًا لروح الابتكار والإصرار على التطوير في مجال الصناعة المصرية، مُساهمةً في بناء مستقبلٍ أكثر ازدهارًا للاقتصاد المصريّ.