في لفتة تقديرية تعكس حرص المؤسسات الأكاديمية على تكريم رموزها الذين واصلوا مسيرة العطاء العلمي والمهني، كرّمت كلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات (MTI) الدكتور أحمد وصفي، ضمن احتفالية حملت عنوان “سنوات من العطاء”، والتي خصصت لتكريم خريجي الكلية المتميزين الذين واصلوا نجاحاتهم في مجالات الإعلام والبحث الأكاديمي.
ويأتي تكريم الدكتور أحمد وصفي تتويجًا لمسيرته المتواصلة كباحث في مرحلة الدكتوراه، وكاتب صحفي صاحب بصمة واضحة في المشهد الإعلامي، حيث تُعد كتاباته ومقالاته انعكاسًا لرؤية إعلامية واعية ومسؤولة، تنطلق من إيمانه بأن الكلمة رسالة، وأن الصحافة دور تنويري لا يقل أهمية عن الدور الأكاديمي.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، عبّر الدكتور وصفي عن فخره بالانتماء إلى كلية الإعلام بجامعة MTI، مؤكدًا أن التكريم يمثل محطة معنوية مهمة تعزز من الإصرار على مواصلة السعي العلمي والمهني، مشيرًا إلى أن الكتابة بالنسبة له لم تكن يومًا وظيفة، بل امتدادًا لرسالته في خدمة الوعي العام وقضايا المجتمع.
وقد حضر التكريم عدد من أساتذة الكلية والقيادات الأكاديمية والإعلامية، الذين أشادوا بمسيرة الدكتور وصفي، مؤكدين على أهمية هذه المبادرات في تسليط الضوء على النماذج الملهمة التي تمثل خريجي الكلية في مختلف المجالات.
رسالة إعلامية تتجاوز النشر إلى التأثير
يُعد الدكتور أحمد وصفي أحد الأصوات الصحفية التي اتسمت بالجدية والعمق، من خلال تناوله القضايا الاجتماعية والثقافية والفكرية بمنظور نقدي وتحليلي، يعكس خلفية أكاديمية راسخة واهتمامًا مستمرًا بتطوير أدواته البحثية والمهنية.
ويؤمن وصفي بأن الصحفي الحقيقي هو من يملك موقفًا ورؤية، ويكتب بعين الباحث لا مجرد ناقل للأخبار، وهو ما تجسده مقالاته التي يتفاعل معها القراء والمهتمون بالشأن العام.
احتفاء مستحق
يمثل هذا التكريم امتدادًا لنهج كلية الإعلام بجامعة MTI في دعم خريجيها المتميزين، وتأكيدًا على دور الكلية كحاضنة للمواهب والطاقات الواعدة، التي أصبحت اليوم علامات مضيئة في الوسط الأكاديمي والإعلامي.