أيمن أبو ورده – الخبير الذي يحول التحديات إلى فرص
في عالم الضيافة، تعتبر التحديات جزءًا أساسيًا من العمل اليومي، لكن القليل هم من يمتلكون القدرة على تحويل هذه التحديات إلى فرص للنمو والنجاح. ويُعد أيمن أبو ورده أحد هؤلاء القادة النادرين الذين يجمعون بين الإبداع، والخبرة، والقدرة على اتخاذ قرارات جريئة تغير مسار العمل.
منذ انطلاق مسيرته المهنية عام 2007، واجه أيمن العديد من المواقف الصعبة، سواء انخفاض نسب الإشغال أو ضعف ولاء النزلاء، إلا أنه كان دائمًا يبتكر الحلول ويحوّل الأزمات إلى قصص نجاح.
في إحدى تجاربه بمدينة جدة، شهد الفندق الذي كان يديره تراجعًا حادًا في الحجوزات خلال فترة ركود اقتصادي. بدلاً من انتظار تحسن الظروف، ابتكر أيمن خطة تسويقية ذكية استهدفت شركات تنظيم الفعاليات والمؤتمرات، مما أدى إلى عودة النشاط للفندق وامتلاء قاعاته خلال أسابيع قليلة.
أما في جازان، حيث كان السوق الفندقي في مرحلة نمو والمنافسة تزداد يومًا بعد يوم، فقد اعتمد أيمن على إبراز الطابع المحلي في الخدمات، من تقديم المأكولات الشعبية في قوائم الطعام، إلى تنظيم رحلات سياحية تعكس جمال المنطقة وثقافتها. هذه الخطوات جعلت الفندق يتميز عن منافسيه ويصبح الخيار المفضل لزوار المنطقة.
الشهادات التي يقدمها أصحاب الفنادق الذين تعاونوا مع أيمن تؤكد على براعته في قراءة السوق بدقة، واتخاذ خطوات استباقية تدعم الأداء المالي والتشغيلي على حد سواء. كما يشيدون بقدرته الفائقة على التكيف مع المتغيرات السريعة، سواء كانت اقتصادية أو تشغيلية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لأي بيئة عمل ديناميكية تتطلب قيادة مرنة وفعّالة.
اليوم، يواصل أيمن أبو ورده مسيرته في تحويل التحديات إلى فرص، مقدماً قيمة مضافة لكل فندق يتولى إدارته، ليظل اسمه مرتبطًا بالابتكار، والاستدامة، والنجاح في قطاع الضيافة.